• الأسهم السعودية تكسب 33 نقطة رغم تراجع حركة التداولات

    12/08/2012

    محلل مالي يعتبر متوسط السيولة في رمضان تاريخياالأسهم السعودية تكسب 33 نقطة رغم تراجع حركة التداولات







    أنهي المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس (أول جلسات الأسبوع) مرتفعا بنسبة بلغت 0.48 في المائة كاسبا 33.47 نقطة، وذلك بإغلاقه عند 6987.16 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة الأربعاء الماضي عند 6953.59 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد أغلق عند نقطة، هي أعلى من أعلى نقطة يصل إليها في جلسة الأربعاء التي كانت عند 6983.19 نقطة.
    وتخطى المؤشر أمس مستوى 7000 نقطة حيث وصل إلى 7004.58 كأعلى نقطة يصل إليها خلال جلسة أمس، إلا أنه فشل في الحفاظ عليها، وهي المرة الأولى التي يصل فيها المؤشر إلى مستوى 7000 نقطة منذ 30 أيار (مايو) الماضي.



    وبدأ تنازل المؤشر العام عن مستوى 7000 نقطة بعد تراجع مؤشر البتروكيماويات، حتى منتصف التداولات، وهو الوقت الذي وصل فيه المؤشر إلى 7004.58 نقطة كان مؤشر البتروكيماويات مرتفعا، إلا أنه بعد هذا الوقت بدأ يغير من اتجاهه ليغلق متراجعا في مخالفة لاتجاه المؤشر العام.
    إلا أن ارتفاع أمس جاء مصحوبا بتراجع في حركة التداولات، حيث سجلت تداولات أمس أقل مستوى لها منذ عشر جلسات، وتحديدا جلسة 25 يوليو الماضي، التي وصلت فيها القيم إلى 4.6 مليار ريال بأحجام بلغت 198.7 مليون سهم.
    ووصلت قيم تداولات أمس إلى 5.9 مليار ريال وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضي (7.14 مليار ريال) بنسبة 16.83 في المائة، كما تقل عن المتوسطات الأسبوعية (6.94 مليار ريال) بنسبة 14.44 في المائة، كذلك تقل عن المتوسطات الشهرية (6 مليارات ريال) بما نسبته 1.11 في المائة.
    وهنا يقول وليد العبد الهادي ـ محلل اقتصادي ـ: إن متوسط السيولة لشهر رمضان بلغ تقريبا ستة مليارات، وهذا رقم تاريخي يعد الأعلى منذ عام 2005، كما أن التذبذبات في شهر رمضان سجلت سبعة آلاف، وهذا التذبذب يفرز نمطا شرائيا هو الأفضل منذ أربع أو خمس سنوات لأنه في العادة إما ركود أو هبوط حاد في السنوات السبع الماضية.
    وأضاف: إن المسار صاعد فنيا على المدى القصير وجانبيا على المدى المتوسط، وقال: إن الإغلاق يستعد هذا الأسبوع للإغلاق فوق سبعة آلاف نقطة تقريبا، مشيرا إلى أن الأسابيع العشرة الأخيرة أربعة منها كانت شرائية وستة بيعية.
    وتوقع العبد الهادي أن يكون الإغلاق فوق السبعة آلاف عند الإغلاق ثم يواصل صعوده بعد العيد إلى 7250 و7300 نقطة، حتى الآن السوق تتجاهل العوامل الخارجية السياسية منها والاقتصادية التي تميل إلى الاستقرار، ومشكلة السوق تكمن في تأخر سهم سابك في الدخول بمسار جانبي أسوة بالمؤشر العام.
    إلى ذلك تراجعت أحجام التداولات أمس بوصولها إلى 213.4 مليون سهم وهو ما يقل عن تداولات جلسة الأربعاء الماضي (299.4 مليون سهم) بنسبة 28.72 في المائة، كما تقل عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية (286.9 مليون سهم) بما نسبته 25.62 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (268.8 مليون سهم) بما نسبته 20.61 في المائة.
    أما عن القطاعات أمس فقد ارتقعت بشكل شبه جماعي، حيث لم يتراجع سوى قطاعي الاستثمار المتعدد بنسبة 0.75 في المائة، والبتروكيماويات بنسبة 0.09 في المائة، وكان الأكثر ارتفاعا الفنادق بنسبة 5.06 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 2.7 في المائة، والاتصالات بنسبة 1.38 في المائة، والاستثمار الصناعي بنسبة 1 في المائة، وارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.40 في المائة. أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما ارتفع منها 92 سهما، في حين تراجع 44 سهما، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها في جلسة الأربعاء الماضي، وجاء على رأس الأسهم المرتفعة أمس العالمية للتأمين بنسبة 9.79 في المائة، ثم الإنماء طوكيو مارين بالنسبة نفسها، وأسيج للتأمين بنسبة 9377 في المائة، ثم سايكو بنسبة 7.52 في المائة، وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا أمس سهم الصادرات بنسبة 3.91 في المائة، ثم الباحة للاستثمار بنسبة 2.77 في المائة، تلاها المصافي بنسبة 2.02 في المائة.
    وكان الأكثر نشاطا من حيث القيم أمس الإنماء طوكيو مارين بقيم تداولات بلغت 441.3 مليون ريال، تلاها زين السعودية بـ 391.4 مليون ريال، ثم الاتصالات المتكاملة بـ 356.2 مليون ريال، ثم سابك بـ 318 مليون ريال.
    بينما كان الأكثر نشاطا من حيث الأحجام زين السعودية بأحجام تداولات بلغت 31.2 مليون سهم، ثم مصرف الإنماء بأحجام بلغت 15.8 مليون سهم، ثم دار الأركان بأحجام بلغت 15.5 مليون سهم، والاتصالات المتكاملة بأحجام بلغت 11.8 مليون سهم.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية